الإنسان أولاً

يؤمن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بأنه كقائد، يجب أن يكون قريباً من أفراد شعبه، مهتماً بهم، ومراعياً لشؤونهم، وهي قيم استقاها صاحب السمو رئيس الدولة من إرث المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الوالد المؤسس لدولة الإمارات.

إن القيم الإماراتية الأصيلة في التواصل التي تربى عليها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تمثل منارة لحاضر الأمة ومستقبلها، ويواصل صاحب السمو رئيس الدولة انتهاج الإرث الذي تركه والده والذي يضع الإنسان أولاً.

content

موجز تاريخ دولة الإمارات

تأسّست دولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر عام 1971. تتكون الدولة من سبع إمارات هي: أبوظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان، وأم القيوين، ورأس الخيمة، والفجيرة. ويتولى المجلس الأعلى للاتحاد، المكوّن من حكّام الإمارات السبع، انتخاب رئيس الاتحاد ونائبه من بين أعضاء المجلس.

 

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هو الرئيس الثالث لدولة الإمارات العربية المتحدة، وحاكم إمارة أبوظبي؛ حيث كان والده المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "الوالد المؤسس" أول رئيس للدولة خلال الفترة من عام 1971 إلى عام 2004، ثم خلفه في رئاسة الدولة المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان خلال الفترة من عام 2004 إلى عام 2022.

الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله

رئيس دولة الإمارات 1971 - 2004

الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله

رئيس دولة الإمارات 2004 - 2022
إن دولة الإمارات أمانة كبيرة وغالية في أعناقنا جميعاً .. تسلّمناها من الآباء والأجداد وسنسلّمها إلى الأبناء والأحفاد الذين سيحملون الراية من بعدنا ليواصلوا المسيرة ويبنوا على ما بنيناه، مثلما شيَّدنا على ما تركه لنا الأسلاف من أسس راسخة وأركان ثابتة. ومسؤوليتنا أمام الوطن والتاريخ والأجيال المقبلة، الحفاظ على هذه الأمانة بكل ما آتانا الله من قوة وجهد وعزيمة.
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان

قيم أصيلة مستمدّة من تراث الآباء والأجداد

تشكّل القيم الإماراتية الأصيلة مصدراً عميقاً للانتماء والروح الوطنية الواحدة في دولة الإمارات. ومن هذا المنطلق، فإن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد شديد الحرص على تجذير هذه القيم النابعة من تراث الآباء والأجداد في عقول شباب الوطن ووجدانهم.

 

ويلتزم سموه بالحفاظ على التراث الغني لدولة الإمارات القائم على روح الأخوّة والاتحاد. وانطلاقاً من هذه الرؤية، أصبحت دولة الإمارات موطناً لملايين البشر من أكثر من 200 جنسية، يشاركون جميعاً في مسيرة النجاح والتنمية على أرضها.

 

وسيراً على نهج الوالد المؤسس، الشيخ زايد، وقائد مسيرة التمكين، الشيخ خليفة بن زايد، يحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أشد الحرص على الحفاظ على تراث الإمارات الأصيل وتاريخها العريق حتى يكونا منارة تهتدي بنورها البلاد في مسيرتها نحو المستقبل.